وحدي

في القلب جرحٌ مختفٍ..
جرحٌ كسرٍ عالقٍ في داخلي
وعليَّ وحدي أن أداريه
بصمت مطبقٍ
وعليَّ وحدي أن أخبئ
خيبة الحب العظيمة
وانحسارَ مشاعري خلف الحقيقة.. والخيال..
نارَ التملك، غيرةَ الأنثى.. ونصل الأمنيات..
عليَّ وحدي أن ألم دموع أيتامي..
وأخرج منك ليلاً حين لا تخشى فراقي
حين تغتال الحياة غرامَنا بَل حينَ
يُهدر وقتنا المسلوب من أقدارنا
وحدي سأحتمل الليالي الباردات
وصوت ماضينا الجريء
ووجهك الناري فوق جليد روحي..
ها أنا لازلت باقيةً
وأدري أي جرحٍ بانتظاري..
وعليَّ وحدي حملُ ما عشناه من حب..
إلى موتي المؤقت
بين مسروقات قلبي..
تحت ظل الليل.. حيث الصوت يمضي خائباً للّاوجود
عليَّ وحدي حمل ما أخلفته لي
من دموع لا تجف.. وغيرةٍ لا شيء يوقفها.. ووجعٍ لا يكف
ولعنةٍ لن تنتهي.. لن تنتهي

فرح الحويجة

Leave a Reply