حبيبتي الحقيقية
النجومُ تفورُ من سنابلِ شعركِ فوقَ الجبين الأسمر، تجتاحُ خيال الحنان في كل نفحة, تسوحُ في مقلتيكِ العسليتين وتبتسم
تعودُ السنابلُ الذهبية الى جفنيك تكتشف في أعماقهما مغارةً مسحورة بالياقوتُ والبيلسان, تومضُ كنوزها المكدسة بقوس قزح وتبتسم
كنتُ في كل مرةٍ أصرخُ بوحشيةً عندما أسيرُ وحيداً بدون يديكِ، وأتأملُ الطبيعة ما لونها من دون وجنتك، وأنا أُردد يامو يامو في كل لحظاتي
وهذه المرة أنا أبتسم
مني ومن مملكتي وأسطورتي أُبعث برقيةً لعينيك محفوفةً بالياسمينِ الدمشقي النفيس ومكتوبٌ على حوافها كلَ يومٍ وكلَ عامٍ وأنت بمحيطاتِ وكواكبِ وأنجمِ السماء بخيرٍ وسعادةٍ أبديةَ
وابتسامةٍ ورديةَ
إلى من علمني ما معنى الحياة إلى أعظمِ امرأةٍ في تاريخِ البشرية إلى أُمي نبعُ الحنان
محمد درويش
Leave a Reply