أُنثىَ الغَرب

اهلاً بكِ يا ذاتَ الصفاء
أهلاً ب عبيركِ الملهوف
أحاولَ وصف جمالكِ
بأحرفِ المُخملية أحاولَ جذبَ الملائكة لرونقتكِ الأبجدية أحاولُ جمعَ أسماكِ البحر
لكي يسبحُ باإسمكِ
في الصبحِ والعشاءِ
والأذكار السماوية ذاتَ الوجنتين الوردية يا أيتها لأميرة الأجنيبة
هَدّئي من عواصِفَ حَنيني إلمسينِ ضَعي بَركتكِ على قَلبي
أحرفَ ماءٍ مقدس من اليسوع
دعينِ أُحاولُ جمعَ الكواكبِ
وأُركزُ فقط في عينيكِ
التي حتلتَ جسديَ النَحيل
شعركِ الأشقَر
شفتاكِ عينيكِ الزُرق
رضاءُ الله على عبدهْ
رياحُ أنفاسكِ
أبحرت سُفني رغمَ العاصفة دعيني أتَنهدُ ل ثوانٍ
فوق شفتيكِ
لكَي أنسا تذمرَ الحياة في جَوفِ قَلبي
دعيني أُقبِلُ كل قطعةٍ
من جسَدكِ الخمري
دعيني أتشطىَ بجانبهِ
مثلَ طائرٍ يحلقُ بلا أجنحة ويقفُ علىَ الغيومِ
من غيرِ أقدامٍ
يا أيتها الأجنبية
أنا أضعفُ من أن أقولُ أحبكِ
سَامحيني
فا أحرفِ تعجزُ عن وصفكِ
وحبرَ أقلامِ تعجزُ عن وصفكِ.أنتِ ملائكةٌ بشَريةَ.

 

حُذيفة الرحمون

Leave a Reply