كنتُ مع الرّيح
كنت أتّكئُ على بيتِكِ في الدّلالة،وكنتُ أسكنُ قبلَ بيتِكِ بإسمنتَ مُسلَّح..شُرفتي بشفاهٍ مكسورة،أُطلُّ على حقلِ اعتذاراتٍ طويل..أطلُّ على مُسوّدات خريف..وكانَ الرّيفُ يتهدّجُ بِفِعلِ الرّيح..واللّوزُ ينصِبُ فِخاخَه لِما يُثيرُ التّصوّر..وحيدةً، تسترجِعُ آثارُ الأقدامِ ذكرياتِهاقمرٌ يشهقُ بحميميّة أمٍّ تتفقّدَ غطاءَ أطفالِها النّياموالكائناتُ تُهدهِدُ نومَها وتُمسِّدُ وسائدَ للفراغ.. […]